شهدت الأسواق المالية العالمية تحركات ملحوظة مع اقتراب نهاية أسبوع البنوك المركزية، حيث تحسنت معنويات المستثمرين بشكل كبير، مما دفع بعض الأصول إلى مستويات قياسية.
أبرز الأحداث:
- الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه الأخير، مما يعكس نجاح البنك في السيطرة على التضخم. هذا القرار عزز التوقعات بشأن هبوط اقتصادي ناعم في الولايات المتحدة.
1. أداء أسواق الأسهم العالمية:
- الأسهم الأمريكية: سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة، باستثناء مؤشر ناسداك التكنولوجي. هذا الصعود يعكس تفاؤل الأسواق بخصوص استمرار الفيدرالي في سياسة خفض الفائدة.
- الأسهم الأوروبية: ارتفعت بدعم من تصريحات بنك إنجلترا بشأن احتمال خفض الفائدة في المستقبل، رغم تثبيت السعر في الاجتماع الحالي.
- منطقة اليورو: شهدت الأسهم الأوروبية أيضاً مكاسب بعد أن أدركت البنوك المركزية الحاجة إلى خفض الفائدة بسرعة للتعامل مع الضغوط الاقتصادية.
2. أسواق العملات الأجنبية:
- الدولار الأمريكي كان الخاسر الأكبر، حيث تراجع أمام العملات الأخرى بسبب قرار الفيدرالي. هذا الانخفاض جاء مع إعلان الفيدرالي عن انتصاره على التضخم، مما أثر سلباً على العملة الخضراء.
3. أسواق السلع:
- الذهب: ارتفع بشكل ملحوظ ليقترب من مستوى 2,600 دولار للأوقية، مستفيداً من تراجع الدولار وزيادة التوترات في الشرق الأوسط، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا قد يؤدي إلى اندلاع نزاع إقليمي.
- النفط: سجلت أسعار النفط الخام أعلى مستوى لها في 11 جلسة، مدفوعة بتفاؤل الأسواق بخصوص تعافي النشاط الاقتصادي الأمريكي وزيادة الطلب على النفط، خاصة مع كون الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط عالميًا.
