صرح لويس دي جويندوس، نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، اليوم الجمعة، بأنه من المتوقع أن يصل معدل التضخم في أوروبا إلى حوالي 2% في العام المقبل.
وأشار إلى أن هناك درجة كبيرة من عدم اليقين تحيط باقتصاد منطقة اليورو.
في الوقت نفسه، أوضح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك ألمانيا أن قرار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كان منطقياً، خاصة أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن التضخم يتجه نحو الانخفاض.
كما أشارت كريستين لاجارد، محافظ البنك المركزي الأوروبي، في اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك يوم الخميس، إلى أن البنك سيستمر في اتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة بناءً على البيانات الاقتصادية الواردة.
وأضافت أن البنك لن يقدم أي التزامات بشأن تحركات أسعار الفائدة المستقبلية، خصوصاً أن ضغوط الأسعار المحلية في منطقة اليورو لا تزال قوية مع ارتفاع نمو الأجور.
لذا، من المرجح أن يبقى التضخم أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% حتى العام المقبل.
