
شهد الدولار تراجعًا ملحوظًا، الإثنين، حيث استقر عند أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل اليورو، متأثرًا بالتقلبات الناجمة عن السياسات التجارية الأميركية.
أداء العملات الرئيسية:
- اليورو ارتفع بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.0906 دولار، مقتربًا من أعلى مستوياته المسجلة منذ أكتوبر الماضي عند 1.0947 دولار.
- الدولار الأميركي تراجع بنسبة 6% أمام اليورو منذ منتصف يناير، وسط إعادة تقييم التوقعات بشأن تأثير السياسات الاقتصادية الأميركية.
- الين الياباني سجل 148.80 ين لكل دولار بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 146.5 ين.
- اليوان الصيني ارتفع إلى 7.2332 للدولار، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر، مدعومًا بخطة حكومية لتعزيز الاستهلاك.
عوامل الضغط على الدولار:
- عدم استقرار السياسة التجارية الأميركية مع فرض وإلغاء رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين.
- استمرار المخاوف من حدوث ركود اقتصادي رغم تأكيدات وزير الخزانة الأميركي بعدم وجود “ضمانات” لمنع ذلك.
- دعم الإصلاحات المالية الألمانية لليورو، حيث اتفقت الأحزاب الألمانية على سياسات جديدة لتعزيز الإنفاق الدفاعي والنمو الاقتصادي.
توقعات الأسواق:
- محللون في “سوسيتيه جنرال” يتوقعون أن يصل اليورو إلى 1.13 دولار بحلول نهاية العام، بينما قد يرتفع الين إلى 139 للدولار.
- أسواق العملات تترقب التطورات الاقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الفترة القادمة، مع استمرار عدم اليقين في الأسواق العالمية.