استئناف القتال بين حماس وإسرائيل: أمريكا مستعدة لتقديم “ضمانة” لدعم تل أبيب
عاد الحديث إلى الاتفاق المتعثر للتهدئة في غزة، رغم تكثيف إسرائيل هجماتها العسكرية على القطاع.
وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات لإسرائيل لاستئناف القتال ضد حماس في حال عدم اكتمال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل.
المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تلي وقف القتال لمدة 6 أسابيع كما هو مقترح في المرحلة الأولى، ما زالت محل خلاف، حيث تسعى إسرائيل لاستئناف المعارك بعد انتهاء المرحلة الأولى. وبحسب صحيفتي “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس”، لم تقدم واشنطن ضمانات مكتوبة كما تطالب تل أبيب، لكنها وافقت من حيث المبدأ على تقديم ضمانة إذا تم التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات: “قد تؤدي المحادثات الصعبة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولين أميركيين إلى تقدم نحو التوصل لاتفاق.”
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن ناقش في اتصال هاتفي مع نتنياهو يوم الخميس عمليات نشر عسكري دفاعي أميركي جديدة لدعم إسرائيل ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة. كما شدد بايدن على “أهمية الجهود المستمرة لتهدئة التوترات الأوسع في المنطقة.”
وتزايدت حدة التوتر في المنطقة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران يوم الأربعاء، عقب يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني المتحالف مع إيران.
