سلع /طاقة

هل يتجه الذهب إلى 3200 دولار أم يتراجع إلى 2850؟

رفع أحد البنوك الاستثمارية توقعاته لسعر الذهب ليصل إلى 3200 دولار للأونصة بحلول يونيو المقبل، بعد أن كانت تقديراته السابقة تشير إلى 3000 دولار فقط. وأرجع هذا التعديل إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، التي دفعت المستثمرين إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس باعتباره الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.

عوامل تدعم ارتفاع الذهب:

  • زيادة الطلب الاستثماري: يستمر الذهب في جذب المستثمرين الباحثين عن الحماية من المخاطر الاقتصادية وعدم اليقين في الأسواق.
  • السياسات النقدية العالمية: تبقى قرارات البنوك المركزية واتجاهات التضخم من العوامل الرئيسية التي تعزز ارتفاع الأسعار.
  • التوترات الجيوسياسية: الأحداث العالمية غير المستقرة تدفع المزيد من رؤوس الأموال نحو الذهب كأداة تحوط.

سيناريوهات الهبوط المحتملة:

  • التغيرات في السياسات التجارية: إذا تراجعت الإدارة الأمريكية عن سياساتها الحمائية، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل المخاوف في الأسواق، مما قد يدفع الذهب إلى 2850 دولارًا للأونصة.
  • استقرار الأسواق المالية: أي تحسن في الظروف الاقتصادية أو تراجع التوترات الجيوسياسية قد يقلل من الزخم الصعودي للمعدن الأصفر.

الوضع الحالي في الأسواق:

يأتي هذا التحديث وسط تقلبات قوية في الأسواق المالية، حيث يسعى المستثمرون إلى تعزيز مراكزهم في الأصول الآمنة، مما قد يدفع الذهب لمواصلة مساره الصاعد خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى