شهدت وول ستريت تباينًا في أداء المؤشرات خلال جلسة يوم الخميس، حيث ساهمت بيانات الإسكان الإيجابية في تخفيف المخاوف بشأن حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
- مؤشر S&P 500 تراجع بنسبة 0.1%.
- مؤشر Nasdaq انخفض بنسبة 0.2%.
- مؤشر Dow Jones ارتفع بمقدار 68 نقطة (0.2%).
دلالات البيانات الاقتصادية
كشفت بيانات الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين عن ارتفاع مبيعات المنازل القائمة في فبراير بنسبة 4.2% مقارنة بالشهر السابق، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 3%. كما لم ترتفع طلبات إعانة البطالة إلا بشكل طفيف، في إشارة إلى استمرار استقرار سوق العمل.
تصريحات رئيس الفيدرالي وتأثيرها
أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن الاقتصاد الأمريكي “قوي بشكل عام”، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية الحالية في “وضع جيد” للاستجابة لأي تباطؤ محتمل. كما وصف تأثير الرسوم الجمركية على التضخم بأنه مؤقت.
تفاعل الأسواق مع التوقعات النقدية
انتعشت الأسهم بعد اجتماع الفيدرالي الأخير، حيث أشار إلى احتمال خفض معدلات الفائدة مرتين خلال 2025، مع الإبقاء على المعدل الحالي بين 4.25% و4.5%. ومع ذلك، رفع البنك توقعاته للتضخم وخفض توقعاته للنمو الاقتصادي، مما أثار حالة من الترقب في الأسواق.
السياسات الجمركية وتأثيرها على الأسواق
أدت خطط البيت الأبيض المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى اضطراب الأسواق، فيما صرّح الرئيس الأمريكي بأن الاقتصاد قد يمر “بفترة انتقالية” مع انتهاء الإعفاء الجمركي على بعض الواردات في أبريل.
يرى بعض المحللين أن الأسواق قد تشهد دفعة إيجابية إذا لم يتم تطبيق إجراءات صارمة عند انتهاء الإعفاء الجمركي، مما قد يخفف من المخاوف المتعلقة بالتجارة والنمو الاقتصادي.
