بعد أسبوع مليء بالأحداث، شهدت الأسواق يوم الجمعة حالة من التشتت.
حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.13% ليصل إلى 105.32، بينما زادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بأكثر من 1% لتصل إلى 2,328 دولار للأوقية.
وفي الوقت نفسه، تراجعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 200 نقطة، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.23%، بينما استقر مؤشر ناسداك الذي كان الأكثر صعودًا.
جاء هذا بعد صدور بيانات أمريكية هامة يراقبها الاحتياطي الفيدرالي، وهي تقارير مؤشر ميتشغان لتوقعات معدل التضخم، والتي أظهرت ارتفاعًا في التوقعات لتصل إلى 3.30% بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 3.20%.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من البيانات التي أظهرت تراجع معدل التضخم في مايو، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 3.3%.
وفي تصريحات صدرت يوم الأربعاء، قدم الاحتياطي الفيدرالي توقعات مربكة، حيث أشار إلى أنه لن يخفض الفائدة سوى مرة واحدة في ظل سوق العمل القوي والاقتصاد الأمريكي الذي ينمو بقوة، والتضخم الذي لا ينخفض بشكل كافٍ.
ومع ذلك، تظل الأسواق تتوقع تخفيض الفائدة مرتين هذا العام، وليس مرة واحدة كما أشار الفيدرالي.