تحليل أسواق الذهب والمعادن في التعاملات الآسيوية
في يوم الخميس، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا دون المستويات الرئيسية، مع استمرار التذبذب بين صعود وهبوط.
يكشف الأسبوع الحالي عن انحياز المتداولين نحو الدولار، مع توقعات متباينة قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية التي من المتوقع أن تؤثر على أسعار الفائدة.
التحركات في أسواق المعادن الصناعية
تكبدت أسعار النحاس خسائرًا قوية هذا الأسبوع، مع تدهور المعنويات تجاه الصين، أكبر مستورد للمعادن الصناعية.
أسعار الذهب والمعادن الأخرى
- الذهب الفوري: ارتفع طفيفًا إلى 2301 دولار للأونصة.
- عقود الذهب الآجلة: انخفضت هامشيًا بنسبة 0.1% إلى 2311 دولار للأونصة في تمام 10:45 بتوقيت الرياض.
تأثير الدولار القوي وبيانات التضخم المنتظرة
سجل الدولار أعلى مستوياته في شهرين تقريبًا هذا الأسبوع، مما زاد من الضغط على أسعار المعادن. يترقب المتداولون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، التي من المحتمل أن تؤثر في سياسة الفائدة القادمة.
النظرة المستقبلية
من المتوقع أن تُظهر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي تراجع التضخم بشكل معتدل في مايو/أيار، ولكن بمعدل يظل فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي السنوي البالغ 2%.
يمنح هذا الوضع الاحتياطي الفدرالي مجالًا أكبر للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة، مما يضع ضغوطًا إضافية على أسعار الذهب والمعادن الثمينة.
تأثير النزاعات التجارية والبيانات الاقتصادية
تأثرت أسعار البلاتين والفضة يوم الخميس بضعف الأداء، بينما شهد سوق النحاس تراجعًا، مع تدهور البيانات الاقتصادية الصينية وتصاعد النزاعات التجارية.
بالنظر إلى هذه العوامل، يتوقع المحللون استمرار الضغوط على أسواق الذهب والمعادن في الفترة القادمة، مع تركيز المستثمرين على تطورات السياسة النقدية والأحداث الاقتصادية العالمية.
