قال كريس تورتر، محلل الأسواق في بنك ING، إن انخفاض معدل الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في مايو إلى 0.1% مقارنة بـ 0.2% في أبريل الماضي، قد يمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الثقة اللازمة لبدء دورة خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مما قد يؤثر سلباً على أداء الدولار.
وأوضح تورتر أن الأسواق لم تُسعّر بالكامل موعد أول خفض لأسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر.
لذلك، إذا انخفض مؤشر التضخم المفضل للبنك المركزي الأمريكي، فقد يكون هناك مجال لخفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل وتحويل التركيز مباشرة نحو خفض الفائدة في سبتمبر، مما يزيد من الضغوط الهبوطية على الدولار.
من ناحية أخرى، أشار تورتر إلى أن التحديات الأكبر التي تواجه الدولار الأمريكي تتعلق بالمسائل السياسية، في ضوء المناظرة الرئاسية بين بايدن ودونالد ترامب، والتي أسفرت عن فوز ترامب.
وأوضح تورتر أن تولي ترامب المنصب الرئاسي في الولايات المتحدة قد ينعكس إيجابياً على الدولار من خلال تيسير السياسة المالية أو بيئة تشديد القيود التجارية وزيادة التعريفات الجمركية.