
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في بداية تعاملات الأربعاء قبل أن ترتفع لاحقًا، مع بقائها بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية. يأتي هذا الصعود في ظل تصاعد المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية، وترقب الأسواق لبيانات اقتصادية قد تؤثر على قرارات البنوك المركزية.
أداء الذهب في الأسواق
- ارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 3030 دولارًا للأونصة، مقتربًا من أعلى مستوياته.
- تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 3023.60 دولارًا.
- سجل المعدن الأصفر ارتفاعًا بنسبة 15% منذ بداية العام، وبلغ 3057.21 دولارًا كأعلى مستوى له على الإطلاق في 20 مارس.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب
- التوترات التجارية: تتزايد المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي يخطط لها الرئيس الأمريكي على التضخم والنمو الاقتصادي.
- ضعف ثقة المستهلكين: انخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوى منذ 4 سنوات، مما يعزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
- ترقب بيانات التضخم: ينتظر المستثمرون صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة، والتي قد تؤثر على سياسات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
- التطورات الجيوسياسية: الاتفاقات الأمريكية مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات البحرية خففت من مكاسب الذهب، حيث حدّت من المخاوف الجيوسياسية.
التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب
- سيتي بنك رفع توقعاته لسعر الذهب خلال 3 أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، بفضل الطلب القوي من الحكومات والصناديق المتداولة.
- توقعات البنك ذاته تشير إلى وصول الذهب إلى 3500 دولار بنهاية العام الجاري.
- UBS عدّل توقعاته أيضًا، متوقعًا وصول الذهب إلى 3200 دولار بحلول يونيو المقبل.
يبدو أن الذهب مستمر في الاستفادة من حالة عدم اليقين الاقتصادي، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار.