
سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في الولايات المتحدة تراجعًا غير متوقع خلال شهر مايو، حيث أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات الأمريكي (ISM) اليوم انخفاض المؤشر إلى 49.9 نقطة، مقارنة بتوقعات الأسواق عند 52.0 نقطة، وقراءة أبريل السابقة البالغة 51.6 نقطة.
يعكس هذا التراجع تباطؤًا في أداء القطاع الخدمي، الذي يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الأمريكي، ويعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي أوسع. يُعد هذا المؤشر من أبرز الأدوات المستخدمة لتقييم النشاط الخدمي، ويعتمد على استطلاعات رأي تشمل أكثر من 600 مدير مشتريات في مجالات متعددة مثل التوظيف والإنتاج والطلبات الجديدة والأسعار.
التراجع دون مستوى 50 نقطة، وهو الحد الفاصل بين النمو والانكماش، يُنذر بضعف في وتيرة نمو القطاع، مما قد ينعكس سلبًا على توقعات المستثمرين بشأن الدولار الأمريكي، خاصة في ظل ترقب الأسواق لتقارير اقتصادية أخرى قد ترسم ملامح سياسة الفيدرالي المقبلة بشأن أسعار الفائدة.