عالم

كيف تؤثر حرب غزة على المرشحين في موقف حرج في انتخابات بريطانيا؟

تشكل حرب غزة عاملاً حاسمًا في توجيه الأصوات خلال الانتخابات العامة في بريطانيا التي تجري الخميس. يواجه حزب العمال موقفًا حرجًا بسبب خيبة الأمل التي يعبر عنها الناخبون تجاه أدائه في قضايا الشرق الأوسط.

بينما يظل حزب العمال في المعارضة وليس له سياسة خارجية رسمية حتى الآن، فإن حرب غزة تسيطر على المشهد الانتخابي. يشعر الناخبون من اليسار والمجتمعات المسلمة بالغضب من تأخر حزب العمال في المطالبة بوقف إطلاق النار من قبل إسرائيل في غزة، وهم عازمون على جعل أصواتهم مسموعة.

تقدمت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية بأنباء تفيد بأن مسؤولي حزب العمال يدركون التحديات التي تواجههم في مقاعد متعددة بسبب قضية غزة. يتعرض العديد من المرشحين لضغوط شديدة، مثل ناز شاه عضوة البرلمان في برادفورد ويست، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب موقفها تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

برادفورد ويست، التي تضم أغلبية مسلمة كبيرة، كانت تعتبر منطقة قوية لحزب العمال، لكن تغير موقفها تجاه فلسطين أثر بشكل كبير على دعمها. هذا بالإضافة إلى حالات أخرى كما في بريستول سنترال وبرمنغهام ليدي وود، حيث يواجه المرشحون تحديات مماثلة بسبب الضغوط الناجمة عن مواقفهم في القضية الفلسطينية.

بينما يبدو أن كير ستارمر، زعيم حزب العمال، يسير بثقة نحو الفوز في الانتخابات وفقًا للاستطلاعات، إلا أنه يواجه رسائل قوية بشأن استجابته للأزمة الفلسطينية، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على مستقبل الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى