“فصائل فلسطينية تتبنى عمليتين قرب الخليل”
أعلنت فصائل فلسطينية اليوم الاثنين مسؤوليتها الكاملة عن عمليتين استشهاديتين قرب مدينة الخليل، وهما عملية في مستوطنة غوش عتصيون وأخرى في مستوطنة كرمي تسور يوم الجمعة الماضي.
وأكدت الفصائل أن هذه العمليات هي جزء من استراتيجية أوسع، مشيرة إلى أن جميع محافظات الضفة الغربية ستشهد مفاجآت مؤلمة للاحتلال.
وقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور، وذلك في اليوم الثالث لأكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ عام 2002.
وصفت الفصائل الفلسطينية العملية المزدوجة شمالي الخليل بالبطولية، وأكدت أنها رسالة واضحة بأن المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال في استهداف الشعب الفلسطيني.
وفي تطور آخر، شهدت إسرائيل اليوم الاثنين إضرابًا عامًا في جميع مناحي الحياة والبلديات، وذلك استجابة لدعوة رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي (الهستدروت) أرنون بار دافيد، لدفع حكومة الاحتلال لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 من الرهائن.