مع تصاعد التوتر في قطاع غزة، يزداد الخلاف بين مصر وإسرائيل بشأن محور فيلادلفيا، الذي يفصل بين غزة وسيناء، ما يضع العلاقات بين البلدين أمام اختبار جديد.
ورغم اتفاقيات وقف إطلاق النار، تصرّ إسرائيل على البقاء في المحور، متجاهلة التزاماتها السابقة، وهو ما تعتبره القاهرة انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات المبرمة. يرى محللون أن تل أبيب تسعى لإعادة رسم التوازنات الإقليمية، في خطوة قد تؤدي إلى تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، سمير غطاس، أكد في حديثه لبرنامج “التاسعة” على سكاي نيوز عربية أن “إسرائيل هي التي خرقت الاتفاقات”، مشيرًا إلى أن بروتوكول فيلادلفيا يحدد بدقة حجم القوات المسموح بها على جانبي الحدود، إلا أن تل أبيب تجاوزت هذه البنود عبر تعزيز قواتها وإنشاء طريق بطول 14 كيلومترًا، في خرق واضح للاتفاق.
فهل تتحمل إسرائيل عواقب هذا التصعيد؟ وكيف سترد القاهرة على هذه التحديات؟
