
علّق الكاتب والباحث الإسلامي الشيخ سعد الفقي على بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدان الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، معتبرًا أن ما يحدث هو “تصعيد ممنهج” وانتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار الفقي إلى أن إسرائيل استغلت ضعف الدولة السورية لضرب بنيتها العسكرية منذ اللحظات الأولى للأزمة، منتقدًا الصمت الدولي تجاه ما وصفه بـ**“العربدة الصهيونية”**. كما تساءل عن دور مجلس الأمن وجامعة الدول العربية في مواجهة الاعتداءات المتكررة، داعيًا إلى موقف عربي ودولي أكثر حزمًا تجاه هذه الانتهاكات المدعومة عسكريًا وسياسيًا من قبل الولايات المتحدة ودول الغرب.
من جانبها، أكدت مصر في بيانها أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تصعّد التوتر في المنطقة وتمثل انتهاكًا سافرًا لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها. كما طالبت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتحرك الفوري لإلزام إسرائيل بوقف هذه التجاوزات.
وشدد البيان المصري على ضرورة انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة، بما في ذلك هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967، وفقًا للقانون الدولي.
يأتي هذا التصعيد وسط توترات إقليمية متزايدة، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.