
أنهت الأسواق الأميركية تعاملاتها، يوم الاثنين، على ارتفاع، متجاوزة خسائر استمرت أربعة أسابيع بسبب المخاوف الاقتصادية وتصعيد الرسوم الجمركية.
مؤشرات السوق:
ستاندرد آند بورز 500 ارتفع 0.67% ليصل إلى 5,675.14 نقطة.
ناسداك المركب صعد 0.31% ليصل إلى 17,808.67 نقطة.
داو جونز الصناعي كسب 353 نقطة (+0.85%) ليصل إلى 41,841.70 نقطة، مدعوماً بمكاسب وول مارت وIBM.
بيانات اقتصادية:
مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت 0.2% في فبراير، أقل من التوقعات التي كانت عند 0.6%.
باستثناء مبيعات السيارات، سجلت زيادة 0.3%، متوافقة مع توقعات المحللين.
السوق تحت الضغط:
الأسبوع الماضي، دخل مؤشر S&P 500 مرحلة التصحيح بعد انخفاضه 10% عن أعلى مستوياته في فبراير.
أسهم شركات كبرى مثل إنفيديا وتسلا تكبدت خسائر كبيرة، مما أدى إلى محو 4 تريليونات دولار من القيمة السوقية.
اجتماع الفدرالي تحت المجهر:
المستثمرون يترقبون اجتماع الفدرالي يوم الأربعاء وسط قلق بشأن تباطؤ الاقتصاد.
من المتوقع أن يبقي الفدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكن الأسواق تبحث عن إشارات حول تخفيضات محتملة لاحقاً هذا العام.
حركة الأسهم:
إنتل ارتفعت 8% بعد إعلان الرئيس التنفيذي الجديد عن شراء أسهم بقيمة 25 مليون دولار.
تسلا انخفضت 6% بعد خفض تقييمها من قبل ميزوهو.
نتفليكس صعدت 4% بعد رفع توصيتها إلى “شراء” بفضل توقعات ربحية قوية.