شهدت الولايات المتحدة تراجعًا طفيفًا في طلبات إعانات البطالة خلال الأسبوع المنتهي في 21 مارس، حيث بلغ عدد الطلبات الجديدة 224 ألفًا، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى 225 ألفًا. وتمت مراجعة القراءة السابقة من 223 ألفًا إلى 225 ألف طلب.
يؤكد هذا الانخفاض استمرار استقرار سوق العمل الأمريكي، مما يعكس قوة التوظيف وانخفاض معدل تسريح العمال. ويعد ذلك مؤشرًا إيجابيًا يعزز ثقة المستثمرين في استدامة النمو الاقتصادي رغم التحديات الراهنة.
تأثير البيانات على الأسواق
يراقب المستثمرون هذه البيانات عن كثب نظرًا لتأثيرها على الأسواق المالية، وخاصة الأسهم والسندات. فاستمرار قوة سوق العمل قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على سياسته النقدية المتشددة لفترة أطول، مما قد يزيد الضغوط على الأسهم، لا سيما تلك التي تعتمد على التمويل الرخيص. بالمقابل، تستفيد قطاعات مثل التجزئة والخدمات من هذا الأداء القوي لسوق العمل.
مع استمرار هذه المؤشرات الإيجابية، ستظل الأنظار موجهة إلى بيانات التوظيف والتضخم القادمة، والتي قد تحدد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وتأثيرها على الأسواق خلال الأشهر المقبلة.
