
أظهرت البيانات النهائية الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 2.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى 2.3%، وأعلى من قراءة الربع الثالث التي سجلت 2.3%.
يعتبر الناتج المحلي الإجمالي مؤشرًا رئيسيًا يعكس أداء الاقتصاد، حيث يشمل الإنفاق الاستهلاكي، الاستثمارات، ومستوى التضخم، مما يجعله أحد أهم المؤشرات لمتابعة النشاط الاقتصادي.
التضخم ومؤشر الأسعار
من ناحية أخرى، سجل مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعًا بنسبة 2.3%، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 2.4%، مما قد يعطي إشارات متباينة حول الضغوط التضخمية في الاقتصاد الأمريكي.
تأثير البيانات على الأسواق
يشكل هذا الأداء القوي للناتج المحلي ضغطًا على توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، حيث قد يدفعه إلى الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول، مما يؤثر على أسواق الأسهم والسندات. المستثمرون يترقبون الآن البيانات الاقتصادية القادمة، خاصة المتعلقة بالتوظيف والتضخم، لتحديد الاتجاه المستقبلي للأسواق المالية.