شهد مؤشر الدولار الأمريكي ضغوطا هبوطية واضحة خلال تعاملات السوق العالمي اليوم الاثنين، بعد أن خسر نحو 1% خلال الأسبوع الماضي.
تأثرت العملة الأمريكية ببيانات اقتصادية ضعيفة، مما عزز التكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يبدأ بخفض أسعار الفائدة بوقت أقرب من المتوقع، وهو ما قد يؤثر سلبًا على تداولات الدولار الأمريكي المقبلة.
في تداولات سوق العملات اليوم، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة مكونة من ست عملات أجنبية أخرى) بنسبة 0.03% ليصل إلى 104.846 نقطة. تأثر هذا الانخفاض بعدة عوامل نبرزها فيما يلي:
- ارتفاع معدل البطالة: أظهرت البيانات الاقتصادية يوم الجمعة أن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى في عامين ونصف عند 4.1% في يونيو الماضي، مما أضاف إلى علامات تباطؤ سوق العمل.
- ضعف نشاط الخدمات والتوظيف: البيانات السابقة أشارت إلى ضعف نشاط الخدمات والتوظيف في القطاع الخاص داخل الولايات المتحدة. تتوقع الأسواق الآن أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنسبة 76%، مع احتمالية خفض آخر في ديسمبر، مما يؤثر سلبًا على أداء الدولار.
- ترقب بيانات التضخم: هبط الدولار الأمريكي وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات التضخم لشهر يونيو، والمنتظر صدورها هذا الأسبوع. تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقعات أسعار الفائدة قد تؤثر أيضًا على تداولات الدولار الأمريكي المقبلة.
تتزايد التوقعات بأن هذه العوامل ستستمر في الضغط على الدولار الأمريكي، مما يجعل متابعة المستجدات الاقتصادية والسياسية أمرًا ضروريًا للمستثمرين.