في مذكرة نشرتها مجموعة سيتي جروب (Citi Group) يوم الثلاثاء، أشار المحللون إلى تحول كبير في مشهد تجارة الفائدة العالمية. لقد أصبحت صناديق التحوط تتجه بشكل متزايد نحو الاقتراض بالدولار الأمريكي بدلاً من الين الياباني للاستثمار في الأسواق الناشئة.
أبرز النقاط في مذكرة سيتي جروب حول التحولات في تجارة الفائدة:
- التحول في تجارة الفائدة:
صناديق التحوط أصبحت تقترض بالدولار بدلاً من الين الياباني، بسبب التغيرات في توقعات أسعار الفائدة والسياسات النقدية بين بنك اليابان وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. - توقعات خفض أسعار الفائدة:
المستثمرون يراهنون على أكثر من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما غير نموذج تجارة الفائدة التقليدي. - التوقعات المتشائمة تجاه الدولار الأمريكي:
التوقعات تجاه الدولار أصبحت هبوطية بشكل متزايد، مما زاد من شهية المخاطرة وأدى إلى زيادة عمليات البيع على الدولار. - الدولار مقابل الين:
الدولار يتداول عند أدنى مستوياته منذ يناير، مما شجع صناديق التحوط على استخدامه لشراء عملات الأسواق الناشئة مثل الريال البرازيلي والليرة التركية منذ 5 أغسطس. - التحولات في الأسواق:
بعد الارتفاع المطرد في الدولار في النصف الأول من 2024، أدى الانعكاس الحاد في أغسطس إلى زيادة نشاط التداول بين صناديق التحوط. - نشاط صناديق التحوط ومديري الأصول:
كانت صناديق التحوط نشطة بشكل غير عادي في تداولات الفوركس خلال أغسطس، بينما كان مديرو الأصول أقل نشاطاً. - التحول في مراكز الين:
صناديق التحوط حولت مراكزها من هبوطية إلى صعودية على الين الياباني استجابةً لتغيرات السياسة النقدية لبنك اليابان. - المخاوف المستقبلية:
تتوقع سيتي أن تكون الظروف المواتية لتجارة الفائدة العالمية قصيرة الأجل، مع زيادة التقلبات المحتملة بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية والأحداث السياسية.
