سجل زوج العملات الاسترليني/دولار ارتفاعاً ملحوظاً خلال تداولات يوم الثلاثاء، ليحقق أعلى مستوى له في أكثر من عامين. جاء هذا الارتفاع بدعم من هبوط الدولار الأمريكي وازدياد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة.
أدى تراجع الدولار إلى انخفاض ملحوظ بعد أن كشفت البيانات الرسمية عن انكماش مؤشر التصنيع لولاية ريتشموند الأمريكية بأكثر من توقعات الأسواق، حيث سجل المؤشر انكماشاً إلى 19 نقطة في أغسطس، وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2020.
أثارت هذه البيانات السلبية مخاوف من تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي الأمريكي، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع، مما أضعف الدولار في نهاية المطاف.
في المقابل، أظهرت البيانات الأخيرة قوة الاقتصاد البريطاني في أغسطس، خاصة في القطاعين التصنيعي والخدمي، مما يدعم النشاط الاقتصادي في بريطانيا. هذا قد يجعل بنك إنجلترا يتردد في خفض الفائدة خلال اجتماعاته المقبلة.
نتيجة لهذه العوامل، ارتفع زوج الاسترليني/دولار بنسبة 0.41% ليصل إلى 1.3239 دولار، وهو أعلى مستوى للجنيه الاسترليني مقابل الدولار منذ مارس 2022.