افتتح مؤشر الدولار تداولات الأسبوع بخسائر واضحة، حيث انخفض بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 100.68 نقطة، وهو أدنى مستوى له تقريباً منذ أسبوع. هذا التراجع يأتي في ظل عدة عوامل مؤثرة على الدولار، تشمل ترقب الأسواق لقرارات السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تشير التوقعات إلى احتمال خفض الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. أداة الـ FedWatch تشير إلى أن احتمالات خفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس تصل إلى 35%، بينما تصل احتمالات الخفض بنحو 50 نقطة أساس إلى 65%. هذه التوقعات قد تكون السبب الرئيسي وراء هبوط مؤشر الدولار.
ترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي
يترقب مؤشر الدولار بشدة قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، حيث يُنتظر أن يكون لها تأثير كبير على أداء الدولار. الأسواق تراقب بعناية أي إشارة حول مستقبل السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
دعم من بيانات المؤشر التصنيعي
في الجهة المقابلة، تلقى الدولار بعض الدعم من بيانات اقتصادية إيجابية، أبرزها بيانات المؤشر التصنيعي في نيويورك لشهر سبتمبر. البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أظهرت نمو المؤشر التصنيعي بنحو 11.5 نقطة، وهو ما جاء أفضل من التوقعات التي رجحت انكماشاً بنحو 4.1 نقطة. هذا الدعم ساهم في تخفيف بعض الضغوط على الدولار.
تأثير التطورات الحالية
شهد مؤشر الدولار هبوطاً واضحاً بنسبة 0.43% واستقر بالقرب من مستوى 100.68 نقطة، مع ترقب الأسواق لأي تطورات جديدة قد تؤثر على تداولاته هذا الأسبوع، وعلى رأسها قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.