شهد الدولار الأمريكي استقراراً قريباً من مستويات إغلاق الجلسة السابقة عند 100.77 نقطة خلال التداولات المبكرة ليوم الاثنين، قبل أن يسجل ارتفاعات طفيفة في التداولات اللاحقة.
الدعم للدولار:
- جاء الدعم للدولار من التراجع الحاد في العملة الأوروبية الموحدة نتيجة انكماش مؤشرات مديري المشتريات في القطاعين التصنيعي والخدمي بمنطقة اليورو. هذه البيانات أثارت توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يواصل خفض الفائدة بسرعة أكبر من الفيدرالي الأمريكي، مما دفع اليورو للانخفاض ورفع الدولار.
- إضافة إلى ذلك، لعب الدولار دوره كملاذ آمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد شن غارات جوية على بيروت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أثار المخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
الضغوط على الدولار:
- على الرغم من هذه العوامل، واجه الدولار ضغوطاً هبوطية نتيجة قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، مما أثر على زخم تداولات العملة الأمريكية.
- تصريحات عضو الفيدرالي، بوستيك، وزميله كاشكاري، أضافت مزيداً من الضغوط. حيث توقع كاشكاري أن يخفض الفيدرالي الفائدة بواقع 50 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية العام، نظراً لانخفاض التضخم. بينما دعم بوستيك خفض الفائدة الأخير تجنباً لتضرر سوق العمل.
- بيانات اقتصادية ضعيفة أيضاً أضرت بالدولار، حيث أظهرت بيانات S&P Global أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة تراجع إلى أدنى مستوى خلال عام عند 47 نقطة في سبتمبر، مما يشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.
تحركات الدولار الحالية:
في سوق العملات الرئيسية اليوم، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى بما في ذلك اليورو، بنسبة 0.10% ليصل إلى 100.83 نقطة.