في تعاملات اليوم الأربعاء، أدلى عدد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي بتصريحات مهمة تتعلق باجتماع السياسة النقدية المرتقب للبنك خلال الشهر الجاري، وسط توقعات باستمرار السياسة المتبعة في خفض الفائدة الأمريكية.
أبرز التصريحات:
لويس دي جيندوس، نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، أكد أن قطاع الخدمات يشكل التحدي الأكبر أمام انخفاض التضخم، مشيراً إلى أن جميع الخيارات متاحة خلال اجتماع أكتوبر.
إيزابيل شنابل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أوضحت أن العودة إلى هدف التضخم البالغ 2% أصبحت أكثر احتمالاً، رغم ارتفاع أسعار الخدمات وزيادة الأجور. كما أشارت إلى أن السياسة النقدية وحدها لا تكفي لمعالجة المشكلات الهيكلية. وشددت على أهمية تعزيز الابتكار، المنافسة، وتحسين الوصول إلى رأس المال لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص.
ماريو سينتينو، محافظ بنك البرتغال وعضو المركزي الأوروبي، صرح بأن التضخم بات قريباً من هدف البنك المركزي، وأن معدل التضخم يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الحالي.
فاسيليس، عضو آخر في المركزي الأوروبي، أشار إلى أن البنك لا يمكنه التنبؤ أو الالتزام بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، لكن من المحتمل حدوث تخفيضات إضافية بناءً على البيانات الاقتصادية، خاصة مع استمرارية الانخفاض في معدلات التضخم.