
تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الاثنين بنسبة 0.3%، متأثرًا بالمخاوف المستمرة بشأن السياسات التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حين بقي مؤشر داو جونز الصناعي مستقرًا، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%.
تسببت خطط فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا والصين في إثارة مخاوف المستثمرين، مما أدى إلى تذبذب الأسواق وسط مخاوف من ارتفاع التضخم.
وأكد وزير التجارة الأمريكي أن التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا، المقررة بدءًا من الثلاثاء، لا تزال قيد المراجعة، مشيرًا إلى احتمال تخفيضها عن النسبة المقترحة البالغة 25%، فيما ستظل الرسوم الإضافية على الواردات الصينية عند 10%.
في قطاع التكنولوجيا، تراجع سهم إنفيديا بنسبة 5%، مما أثر سلبًا على مؤشر ناسداك، في حين ارتفعت أسهم تسلا بأكثر من 1% بعد توقعات إيجابية من مورغان ستانلي. كما قفزت أسهم بالانتير بأكثر من 4% وسط اهتمام المستثمرين الأفراد.
في أسواق العملات الرقمية، شهدت البيتكوين ارتفاعًا بنسبة 10% لتصل إلى 94,000 دولار بعد إعلان ترامب عن خطط لإنشاء احتياطي تشفير استراتيجي يضم البيتكوين والإيثر، مما عزز مكاسب شركات تداول العملات الرقمية مثل Coinbase وRobinhood وMicroStrategy.
يأتي هذا التراجع مع بداية شهر جديد من التداول، بعد أن سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر في فبراير، حيث كان مؤشر ناسداك الأسوأ أداءً، بانخفاض 4%، وهو أسوأ شهر له منذ أبريل 2024.
هذا الأسبوع، تترقب الأسواق بيانات سوق العمل، بما في ذلك تقرير الوظائف الرئيسي لشهر فبراير، والذي قد يكون له تأثير كبير على تحركات الأسواق.