
أعلنت إسرائيل استعدادها للتدخل لحماية الدروز في سوريا، بعد تصاعد أعمال العنف هناك، والتي أسفرت عن مذبحة جماعية استهدفت إحدى الأقليات الدينية.
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، وصف ما حدث بأنه “مجزرة للمدنيين”، مؤكداً أن إسرائيل مستعدة للدفاع عن الدروز عند الحاجة، دون تقديم تفاصيل عن آلية التنفيذ.
يأتي ذلك بعد مواجهات بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للنظام السابق، وسط توتر متزايد في المناطق التي يقطنها الدروز.
إسرائيل تضم مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في الجولان المحتل منذ حرب عام 1967. وفي مارس الماضي، وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع تعليمات للجيش بالاستعداد لحماية بلدة درزية قرب دمشق.