
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، استعداده لإجراء مكالمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه شدد على أن ذلك سيتم وفقًا لشروط كندا كدولة ذات سيادة.
كارني، الذي تولى رئاسة الوزراء بعد فوزه بزعامة الحزب الليبرالي في 9 مارس، أوضح أن المكالمة ستتم بناءً على أسس تحترم استقلالية كندا، وليس كما يصوّرها ترامب.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين البلدين، خاصة بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، وتصريحاته المثيرة للجدل حول إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة، والتي وصفها كارني بأنها غير محترمة وغير مجدية.
وأشار كارني إلى أن سلفه، جاستن ترودو، كانت تربطه بترامب علاقة متوترة، لكنه أكد أن نهجه في التعامل مع واشنطن سيكون مختلفًا، معتبراً أن السياسات الأمريكية تهدد الاقتصاد الكندي، خاصة مع فرض رسوم غير مبررة على المنتجات الكندية.
تصريحات كارني تعكس مخاوف الكنديين من التأثيرات السلبية لسياسات ترامب الاقتصادية، وسط موجة استياء واسعة من فكرة اعتبار كندا “الولاية الأمريكية الـ51”.