أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة اعتمدت على معلومات استخباراتية لتوجيه ضربات دقيقة ضد الحوثيين في اليمن. وأوضحت المصادر أن هذه المعلومات شملت تفاصيل عن مسؤول بارز في منظومة الصواريخ الحوثية، وكان الهدف الرئيسي لإحدى الهجمات الجوية.
كما أشارت التقارير إلى وجود مصدر داخل اليمن مرتبط بجهة خارجية، قام بتزويد تلك المعلومات التي أسهمت في تحديد الهدف.
في سياق متصل، أكدت القيادة الأميركية أن نتائج الضربات تجاوزت التوقعات، مشددة على استمرار العمليات العسكرية ضد الحوثيين لفترة طويلة، في ظل استمرارهم في استهداف المصالح البحرية الأميركية في المنطقة.
يذكر أن الضربات الأميركية المكثفة، التي بدأت منذ 15 مارس، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، الذين أعلنوا بدورهم سقوط عشرات القتلى جراء هذه العمليات.
