يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بالقرب من 1.3000 بعد تحقيق مكاسب قوية، مستفيدًا من ضعف الدولار. ومع ذلك، تشير إشارات فنية إلى احتمالية تصحيح هابط على المدى القصير.
العوامل المؤثرة على تحركات الزوج:
قرارات بنك إنجلترا: من المتوقع تثبيت الفائدة عند 4.5%، لكن أي تصريحات حذرة قد تضغط على الجنيه.
البيانات الاقتصادية البريطانية: بيانات سوق العمل والتضخم المقبلة قد تؤثر بشكل كبير على الاتجاه القادم.
السياسات الأمريكية: التوترات التجارية واحتمالات خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي تلعب دورًا في تحركات الدولار.
التوقع الفني:
إشارات تدعم التصحيح الهبوطي:
دايفرجنس هابط على مؤشر MACD يشير إلى ضعف الزخم الصعودي. مستوى 1.3050 يمثل مقاومة قوية قد تحد من الارتفاعات. احتمالية تراجع السعر نحو الدعم 1.2810 إذا استمر الضغط السلبي.
مستويات الدعم:
1.2900 – 1.2950: دعم فرعي قد يعيق الهبوط في البداية. 1.2810: مستوى دعم رئيسي لمراقبته. 1.2570: دعم استراتيجي في حال استمرار التراجع.
مستويات المقاومة:
1.3050: حاجز مقاومة مهم أمام الصعود. 1.3150: المستهدف التالي في حال كسر 1.3050.
الخلاصة:
الاتجاه العام لا يزال صاعدًا، لكن إشارات MACD تدعم احتمالية تصحيح هابط. الفشل في اختراق 1.3050 قد يعزز فرص الهبوط إلى 1.2810 قبل استئناف الصعود. تبقى قرارات بنك إنجلترا والبيانات الاقتصادية القادمة عوامل رئيسية في تحديد المسار المستقبلي للزوج.
