من سيدير قطاع غزة بعد الحرب؟
تحديات ما بعد الحرب في غزة
تواجه إسرائيل تحديات كبيرة في إدارة ما بعد الحرب في قطاع غزة، حيث أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى صعوبة التواصل مع العشائر في غزة بسبب التدخلات الحاكمة لحماس التي قضت على المحاولات السابقة.
خطط ما بعد الحرب
غالانت ناقش خططًا لما بعد الحرب في اجتماع في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أمريكيين، مؤكدًا أن “الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون، دون التدخل من إسرائيل أو حماس”.
الهجوم الإسرائيلي والخسائر
في 7 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل هجومًا رداً على هجوم قادته حماس، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجاز نحو 250 رهينة حسب إحصاءات إسرائيلية.
من جهتها، أكدت السلطات الصحية الفلسطينية مقتل حوالي 38 ألف شخص، بينهم مدنيون، جراء الحملة البرية والجوية الإسرائيلية على غزة.
تظل تلك التطورات تشكل تحديات كبيرة للمنطقة، مع انعدام الاتفاق على حلول دائمة للصراع الدائر منذ سنوات طويلة في قطاع غزة.