شرق اوسط

بحث عن يحيى السنوار: تفاصيل رحلة البحث تحت الأرض وفوقها

مع اشتعال النزاع في قطاع غزة قبل تسعة أشهر، كان مكان إقامة زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، محور اهتمام الأوساط الإسرائيلية ووسائل الإعلام العربية والعالمية.

تتنوع الروايات حول مكان وجوده داخل القطاع أو خارجه، سواء فوق الأرض أو تحتها، مما يجعل إزالته هدفًا استراتيجيًا بالنسبة لإسرائيل.

آخر التطورات تشير إلى تقرير من صحيفة “الشرق الأوسط”، الذي نقل عن مصادر مطلعة أن هناك دائرة صغيرة تتولى معرفة مكان السنوار وتأمين احتياجاته، وتسهيل تواصله مع قادة الحركة داخل القطاع وخارجه.

لم يتم تحديد ما إذا كان السنوار يختبئ فوق الأرض أم تحتها، في حين شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيًا في جهود تحديد مكانه، مع تأكيده على أن قادة حماس، بمن فيهم السنوار، لا يزالون داخل غزة أو في الأنفاق تحتها، معبرًا عن ثقته في قرب القبض عليهم.

صحيفة “إسرائيل هيوم” أشارت أيضًا إلى معرفة إسرائيل بمكان السنوار بدقة، ولكن تعتبر وجود رهائن إسرائيليين الأحياء من العوائق التي تحول دون استهدافه بسهولة.

منطقة خان يونس كانت من المناطق المتوقعة لتواجده، مع تقديرات تشير إلى خيارين رئيسيين: الانتظار لاحتواء السنوار داخل المخابئ تحت الأرض والبدء في مفاوضات، أو استمرار العمليات العسكرية حتى استسلام قيادة حماس بالكامل.

الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي، يظهر السنوار داخل نفق، أثار جدلاً كبيرًا وتم تسليط الضوء على شخص يشبهه، وتأكيد الجيش على هويته.

يُعتبر السنوار مهندس هجوم أكتوبر السابع، الذي أدى إلى تصاعد النزاع في غزة، ولا يزال مشاركًا في المباحثات لإيجاد حلول لوقف النزاع دون جدوى حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى