الذهب يواصل الصعود: هل تستمر السيطرة؟
حافظ الذهب على زخمه الصاعد، مسجلًا مكاسب لليوم الثاني على التوالي، حيث يتداول حاليًا حول 2913 دولارًا بارتفاع 0.50% خلال اليوم. هذا الصعود جاء بدعم من تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية بعد تهديدات الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية جديدة، مما عزز الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن.
العوامل المؤثرة على حركة الذهب:
التوترات التجارية: تهديدات بتعريفات جديدة، خاصة على السيارات، عززت القلق بشأن تصاعد الحرب التجارية، ما دفع المستثمرين نحو الذهب. السياسة النقدية للفيدرالي: تتوقع الأسواق خفض الفائدة بمقدار 40 نقطة أساس خلال 2025، مما يدعم المعدن غير المُدر للفائدة. تصريحات الفيدرالي:
- كريستوفر والر: يرى أن التقدم في السيطرة على التضخم بطيء، لكنه يتوقع استئناف خفض الفائدة هذا العام.
- ميشيل بومان: أشارت إلى أن ارتفاع أسعار الأصول قد يبطئ تراجع التضخم، مما قد يؤخر قرارات التيسير النقدي. قوة الدولار وعوائد السندات: شهد الدولار الأمريكي انتعاشًا طفيفًا بعد ثلاثة أيام من التراجع، كما ارتفعت عوائد السندات، لكن ذلك لم يكن كافيًا لكبح مكاسب الذهب حتى الآن.
التحليل الفني:
الذهب لا يزال يحافظ على زخمه الصاعد ويتداول فوق متوسط 150 يومًا، مما يشير إلى استمرار القوة الشرائية.
مستويات هامة لمراقبتها:
- المقاومة الأولى: 2921 دولارًا
- المقاومة الثانية: 2942 دولارًا (اختراقها قد يدفع الأسعار لمزيد من الارتفاع)
- الدعم الأول: 2893 دولارًا (الحفاظ عليه يبقي السيناريو الإيجابي قائمًا)
- الدعم الثاني: 2876 – 2860 دولارًا (كسره قد يعيد الضغوط البيعية)
الملخص:
التحليل الفني والأساسي يدعمان استمرار الاتجاه الصاعد للذهب، رغم بعض الضغوط من انتعاش الدولار وعوائد السندات. تظل السياسة النقدية والتوترات التجارية العوامل الرئيسية المحركة للأسعار. اختراق 2921 – 2942 قد يعزز فرص الصعود، بينما يمثل 2893 – 2876 منطقة دعم محورية للحفاظ على الاتجاه الصاعد.
التوقع: لا يزال السيناريو الإيجابي مسيطرًا، لكن تماسك الأسعار فوق 2893 ضروري لضمان استمرار المسار الصاعد.
