شرق اوسط

لقاء “تنسيقي” يجمع نصرالله بحماس رغم تهديدات الحرب

لقاء نصرالله مع حماس: تصعيد وتنسيق وسط التوترات الإقليمية

بيروت، لبنان — استعرض الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مع وفد قيادي من حركة حماس آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين، خاصة في غزة، وأوضاع الجبهات في لبنان واليمن والعراق.

وأكد الطرفان على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي على كل صعيد بما يحقق الأهداف المشتركة.

منذ 7 أكتوبر، انخرط نصرالله في الحرب دعماً لغزة، مبرراً ذلك بأنه جزء من معادلة “وحدة الساحات” التي تجمع حلفاء طهران في المنطقة.

هذا الانخراط جعل الشعب اللبناني يواجه خطراً كبيراً يهدد حياته، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية هي الأسوأ في تاريخ البلاد.

في هذا السياق، اقترح المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين نزع السلاح في جنوب لبنان وانسحاب قوات الرضوان مسافة 10 كيلومترات عن الحدود.

وفقاً للاقتراح، سيتم إزالة الأسلحة الثقيلة لحزب الله، بما في ذلك الصواريخ وقاذفات قذائف الهاون والطائرات بدون طيار من المنطقة، في مقابل موافقة إسرائيل على بعض التعديلات الحدودية.

بانتظار رد حزب الله على مقترح هوكستين، يتوقع مسؤولون إسرائيليون أن نصرالله سيرفض المقترح، مما قد يمنح إسرائيل مبرراً لشن الحرب واكتساب دعم الحلفاء.

نظرًا لقدرات حزب الله العسكرية المتنامية منذ حرب 2006، قد تكون الحرب القادمة، إذا وقعت، الأسوأ في تاريخ لبنان الذي يعاني من انقسامات سياسية حادة تلعب إيران دوراً بارزاً فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى