شرق اوسط

“لعبة الكلمات” في مفاوضات غزة: العقبة الأخيرة أمام وقف الحرب

العقبة الأخيرة أمام وقف حرب غزة: “لعبة الكلمات” في المفاوضات

في عقبة على طريق التفاوض لوقف حرب غزة، رفضت إسرائيل طلب حركة حماس بعدم الالتزام بسقف زمني للتفاوض بشأن المرحلة الثانية، حسب تقارير صحفية إسرائيلية.

وفقًا لموقع “واللا”، رفض رئيس الموساد دافيد بارنيا طلب حماس الحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استمرار المرحلة الثانية من الاتفاق دون حد زمني.

يعد هذا الطلب “العقبة الأخيرة” أمام المفاوضات لتنفيذ صفقة الرهائن، بحسب الموقع.

الخلاف بين الطرفين

يتعلق الخلاف بالمادة 14 من الاقتراح الإسرائيلي، التي تحدد مدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ينبغي أن تؤدي إلى “سلام دائم” في غزة. ينص البند على أن “الولايات المتحدة وقطر ومصر ستبذل كل جهدها لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق”، وأن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات.

طالبت حماس، في الرد الذي قدمته الأربعاء، بحذف عبارة “بذل كل جهد” واستبدالها بكلمة “ضمان”.

جهود التسوية

قدم مسؤولون أميركيون كبار صيغة تسوية اقترحت استخدام كلمة “تعهد”، وهي أقل إلزامًا من “سوف نعد” لكنها أكثر إلزامًا من “بذل كل جهد”.

تأثير الالتزام الكتابي

صرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنه إذا تضمن الاتفاق التزامًا مكتوبًا تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير محدد حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

أوضح المسؤولون أن “مسألة الخلاف بشأن المادة 14 كانت في قلب المناقشات التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد اجتماع المجلس السياسي الأمني ليل الخميس”.

موقف إسرائيل

قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه تقرر خلال الاجتماع أن تتناول رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة هذه القضية بشكل أساسي، وأنه سينقل رسالة إلى رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مفادها أن إسرائيل “لا تقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على المادة 14، والمطالبة بالتزام كتابي بهذا الشأن”.

إمكانية الحل

ومع ذلك، فقد تقرر أن يوضح بارنيا لرئيس وزراء قطر أن إسرائيل “تعتقد أن هذه مسألة يمكن ويجب حلها من أجل المضي قدمًا في مفاوضات فردية بشأن تنفيذ الاتفاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى