رغم التحديات.. عوامل قد تمهد طريق كامالا هاريس نحو البيت الأبيض
الرهان على “وحدة الديمقراطيين” ودعم الأقليات وإقناع معارضي ترمب: أبرز أسلحة هاريس في مواجهة الرئيس السابق
رغم نقاط الضعف.. امتيازات قد تمهد طريق كامالا هاريس نحو البيت الأبيض
الرهان على “وحدة الديمقراطيين” ودعم الأقليات وإقناع معارضي ترمب أبرز أسلحة هاريس في مواجهة الرئيس السابق
بعد انسحاب بايدن: هاريس توحد الديمقراطيين
استطاعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بعد يوم واحد من تخلي الرئيس جو بايدن عن مساعيه لإعادة ترشحه لولاية ثانية، حشد أصوات الديمقراطيين وتأمين أصوات المندوبين اللازمين للحصول على الترشح باسم الحزب الديمقراطي، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب، وفق خبراء ومحللين.
وفي أول حدث انتخابي لها، توجهت هاريس، الاثنين، إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير، مقر الحملة الانتخابية ومقر إقامة بايدن الخاص، وقالت: “على مدار الأيام الـ106 المقبلة، سننقل قضيتنا إلى الشعب الأميركي، وسنفوز في الانتخابات المقبلة”.
وكان بايدن البالغ من العمر 81 عاماً قد تعرض إلى ضغوط شديدة من المانحين والديمقراطيين في الكونجرس، الذين طالبوه بالانسحاب من السباق الرئاسي، خاصة بعد المناظرة التي وصفت بـ”الكارثية” مع ترمب في يونيو الماضي.
انسحاب بايدن ودعم هاريس
بعد مقاومته مطالبات التنحي، أعلن بايدن الانسحاب من السباق، ليكون بذلك أول رئيس منذ أكثر من نصف قرن يلغي حملة إعادة انتخابه. وأعلن بايدن تأييد هاريس للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي بدلاً منه. وخلال ساعات، جمعت حملة هاريس أكثر من 100 مليون دولار، ما يعكس دعم الديمقراطيين لها.
ورغم أن انسحاب بايدن من السباق الرئاسي أعاد الطاقة والوحدة إلى الحزب، تواجه هاريس العديد من التحديات.
توحيد الديمقراطيين رغم فشل حملة 2020
في عام 2020، فشلت الحملة الرئاسية لهاريس بسبب عدم قدرتها على تقديم رسالة واضحة ومتماسكة، واضطرابات داخلية بين الموظفين، ونقص الموارد المالية. أما الآن، فتدير هاريس حملة جديدة بعد انسحاب بايدن، مما يضع قدرتها على الفوز محل شك.
لكن الديمقراطي ومدير مؤسسة RC Communications، كالفين دارك، أشار إلى أن هاريس “تحسنت بشكل كبير كسياسية” من خلال عملها كنائبة للرئيس في السنوات الماضية. وأضاف أن قدرتها على توحيد الديمقراطيين أصبحت واضحة بعد انسحاب بايدن، حيث تلقّت تأييداً من تجمعات مثل تجمع أصحاب الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية والكتلة اللاتينية داخل الكونجرس.
جذب النساء والشباب
جمعت هاريس ملايين الدولارات من المانحين في الساعات الأولى لتدشين حملتها، بفضل جاذبيتها بين النساء والشباب وبين الأميركيين من أصل إفريقي. لكن الناشط الديمقراطي، ألين أور، رأى أن تلك المقومات قد تُصعّب من مهمة هاريس، مشيراً إلى أن هناك قطاعات واسعة لا تفضل تأييد امرأة في أعلى وظيفة في البلاد.