أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع يوم الأربعاء بعد أسبوع متقلب شهد تقلبات حادة في السوق، حيث ارتفعت المؤشرات بشكل ملحوظ بفضل تطمينات نائب محافظ بنك اليابان.
في ختام جلسة الأربعاء، ارتفع مؤشر نيكي بنسبة 1.19% ليصل إلى 35,089.62 نقطة، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 2.26% ليصل إلى 2,489.21 نقطة.
كانت السوق تحت ضغوط كبيرة نتيجة المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة، وتصفية الاستثمارات الممولة بالين. بالإضافة إلى ذلك، أدى تحول بنك اليابان الأسبوع الماضي نحو سياسة التشديد النقدي إلى إثارة القلق حول مدى سرعة هذا التحول.
جاءت تصريحات نائب محافظ بنك اليابان، شينيتشي أوشيدا، مطمئنة للمستثمرين حيث أكد أن البنك لن يرفع أسعار الفائدة في ظل عدم استقرار الأسواق المالية، مما ساهم في تعزيز الثقة وانخفاض الين.
يوم الثلاثاء، سجل مؤشر نيكي ارتفاعًا بنسبة 10%، وهو ثالث أكبر مكسب يومي له، مما عوض معظم خسائره بعد انخفاضه بنسبة 12% يوم الاثنين، في أكبر خسارة يومية منذ انهيار الاثنين الأسود في عام 1987.
في كلمته أمام قادة الأعمال في مدينة هاكوداتي بشمال اليابان، قال أوشيدا: “نظرًا لأننا نشهد تقلبات حادة في الأسواق المالية المحلية والخارجية، فمن الضروري الحفاظ على المستويات الحالية من التيسير النقدي في الوقت الراهن”.
بعد تصريحات أوشيدا، شهدت الأسهم اليابانية ارتفاعات ملحوظة، حيث ارتفع سهم ديسكو كورب بنسبة 12.4%، وصعد سهم جابان ستيل ووركس بنسبة 11.63%، وزاد سهم سوميتومو ميتسوي فايننشال غروب بنسبة 10.24%. كذلك، صعد سهم سوفت بنك بنسبة 5.2%، مما أعطى المؤشر دفعة كبيرة.
وفي القطاع المصرفي، الذي كان من بين الأكثر تضررًا خلال انخفاض الاثنين، ربح 7.9%، مما ساهم في تعزيز المكاسب الإجمالية للسوق.