قال فيليب ويي، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية في بنك DBS، في مذكرة بحثية صادرة يوم الاثنين، إن توقعات الأسواق بشأن حجم تخفيضات الفائدة الأمريكية قد أدت إلى تداول مؤشر الدولار حول أدنى مستوى له منذ ديسمبر الماضي.
وأشار ويي إلى أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أعلن في ندوة جاكسون هول أن الوقت قد حان لتعديل السياسة النقدية. وقد كان باول واضحاً في حديثه حول تحول سياسة الفيدرالي من التركيز على خفض التضخم إلى منع المزيد من التباطؤ في سوق العمل. وأضاف باول أن الفيدرالي لديه القدرة على الاستجابة لأي مخاطر محتملة في سوق العمل.
في ضوء ذلك، من المحتمل أن يواجه الدولار الأمريكي ضغوطاً بيعية أقوى على المدى المتوسط، خاصةً مع اقتراب بيانات اقتصادية هامة، مثل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، التي قد تؤثر بشكل كبير على توقعات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
مع ذلك، يتوقع المحلل الاقتصادي أن يتداول مؤشر الدولار عند مستويات أقل من 100 نقطة في الأجل المتوسط، مشيراً إلى أهمية تقرير الوظائف المقبل لشهر أغسطس وتأثيره المحتمل على الدولار.