
تبحث إسرائيل إمكانية تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، والتي تستمر 42 يومًا، بهدف استعادة 63 أسيرًا إسرائيليًا لا يزالون محتجزين. يأتي ذلك في ظل غياب اتفاق واضح بشأن مستقبل القطاع.
ومن المقرر أن تنتهي هذه المرحلة يوم السبت المقبل، وسط عدم وضوح ما ستؤول إليه الأمور بعدها. وصرحت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي بأنهم لا يستبعدون استمرار الهدنة الحالية، لكن ذلك مشروط بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الجمعة، فإن السيناريوهات المحتملة تشمل استئناف القتال أو الإبقاء على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى، مع احتمال فرض قيود على دخول المساعدات إلى غزة.
حتى الآن، تم إطلاق سراح 29 أسيرًا إسرائيليًا، إضافة إلى خمسة تايلانديين، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين. وكان من المقرر تسليم رفات أربعة أسرى إسرائيليين يوم الخميس. غير أن إسرائيل أرجأت الإفراج عن 600 أسير فلسطيني، متهمة حماس بانتهاك الاتفاق من خلال إقامة مراسم استقبال علنية للأسرى الإسرائيليين في غزة.
من جانبها، أكدت حماس أن أي تقدم في المحادثات مرتبط بإطلاق سراح جميع الأسرى المتفق عليهم، مشددة على التزامها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.