افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الثلاثاء على ارتفاع جماعي، رغم البيانات السلبية الصادرة عن مؤشرات مديري المشتريات (PMI) في منطقة اليورو والمملكة المتحدة. هذه البيانات أظهرت تراجعاً ملحوظاً في سبتمبر، خصوصاً في أكبر اقتصادين بالمنطقة، ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى تباطؤ في منطقة اليورو ككل.
سجل مؤشر يورو ستوكس 600 ارتفاعاً بنسبة 0.37%، مدعوماً بأداء قوي في قطاعات الموارد الأساسية، التكنولوجيا، والسلع المنزلية. وشهدت المؤشرات الأوروبية الكبرى الأخرى ارتفاعات كالتالي:
- ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.8%.
- صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.3%.
- زاد مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5%.
- ارتفع مؤشر آيبكس الإسباني بنسبة 0.4%.
- صعد مؤشر فوتسي ميب الإيطالي بنحو 0.6%.
على الرغم من المخاوف الاقتصادية المتزايدة بشأن آفاق النمو في أوروبا، أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع في جلسة يوم الاثنين، مما يعكس ثقة المستثمرين في الأسواق.
في سياق متصل، كانت أسهم كومرتس بنك تحت المراقبة يوم الثلاثاء بعد تراجعها بنسبة 5.7% يوم الاثنين. جاء هذا التراجع بعد انتقاد المستشار الألماني أولاف شولتز للخطوة “العدائية” من بنك يوني كريديت الإيطالي تجاه البنك الألماني، بعدما أعلن الأخير عن رفع حصته في كومرتس بنك إلى حوالي 21%، مع نية زيادة الحصة إلى 29.9%، مما يشير إلى احتمال صفقة استحواذ قادمة.