
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل والتز، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى تعاون الحلفاء والشركاء في الشرق الأوسط للمساعدة في حل أزمة تحديد أماكن توجه النازحين من قطاع غزة في إطار عملية إعادة الإعمار.
وأضاف والتز، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط، أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة يجب أن يكون واقعياً، مشيراً إلى أن العملية قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاماً، وفقاً لوكالة رويترز.
مقترحات مثيرة للجدل
في سياق متصل، طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخراً مقترحاً لمصر والأردن باستقبال فلسطينيين من غزة، وهو ما قوبل برفض رسمي من البلدين. ورغم ذلك، واصل ترامب طرح الفكرة في عدة مناسبات.
وخلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، شدد والتز على أهمية استئناف “الجولة التالية من اتفاقيات إبراهيم”، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده لن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
“المشكلة الكبرى” ومحادثات وقف إطلاق النار
من جانبه، وصف مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أزمة النازحين بأنها “المشكلة الكبرى المتعلقة بمكان توجه سكان غزة”.
وأشار ويتكوف إلى أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في القطاع دخلت مرحلتها الثانية، مؤكداً أن الأولوية حالياً هي ضمان تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
كما أعلن ويتكوف أنه سيعقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في ولاية فلوريدا يوم الخميس 6 فبراير، ضمن الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل الأزمة.