
أثار التطور المستمر للجيش المصري، وحصوله على أسلحة ومعدات حديثة، قلق إسرائيل، مما دفع بعض مسؤوليها للتساؤل عن دوافع القاهرة وراء هذه التحديثات العسكرية.
إسرائيل تعبر عن مخاوفها
صرّح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، لإذاعة “كول بارما” قائلاً:
“مصر تستثمر مئات الملايين من الدولارات سنويًا في التسلح، رغم أنها لا تواجه تهديدات مباشرة على حدودها، فلماذا تحتاج إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟”.
وأشار إلى أن التطورات الأخيرة، لا سيما بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، تزيد من قلق تل أبيب.
الرد المصري على التساؤلات الإسرائيلية
جاء الرد المصري سريعًا عبر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، الذي أوضح أن:
“الدول القوية والكبرى مثل مصر تحتاج إلى جيوش قوية قادرة على حماية أمنها القومي عبر تسليح كافٍ ومتنوع”.
التحديثات العسكرية المصرية
القوات الجوية
- تصنيع طائرات مسيرة مصرية مثل:
- “نووت” (تم الكشف عنها في معرض EDEX 2021)، وهي طائرة استطلاع مصرية بدون طيار.
- “أكتوبر” (EDEX 2023)، طائرة مسيرة محلية الصنع تحمل اسم نصر أكتوبر 1973.
- “هرم 36″ و”قائد 36” (EDEX 2024)، تستخدمان في الاستطلاع والمراقبة.
- امتلاك أكثر من 80 مطارًا عسكريًا لدعم العمليات الجوية.
سلاح المدرعات
- دبابة أبرامز M1A1 الأمريكية، مزودة بمدفع 120 ملم وأنظمة دروع حديثة.
- دبابة تي 90 إم إس الروسية، مزودة بأنظمة تحكم متطورة ومدفع 125 ملم.
القوات البحرية
- حاملتا مروحيات من طراز “ميسترال” (جمال عبد الناصر وأنور السادات)، قادرتان على حمل 16 مروحية و70 مركبة قتالية.
- 8 غواصات، منها:
- 4 غواصات “تايب 209/1400” الألمانية، قادرة على إطلاق صواريخ “هاربون”.
- 4 غواصات “روميو” الصينية، تم تحديثها بأنظمة متطورة.
- فرقاطات حديثة، مثل:
- “ميكو A-200” الألمانية، المجهزة بتقنيات تخفي وتسليح متقدم.
- “فريم” الإيطالية (الجلاء وبرنيس)، مزودة بصواريخ مضادة للسفن وأنظمة إطلاق عمودية.
- 23 سفينة متخصصة في مكافحة الألغام.
أسلحة المشاة والدفاع الصاروخي
- أسلحة فردية متنوعة، مثل رشاش AK-47 المصري، ومدفع رشاش PKM الروسي.
- أنظمة دفاع جوي متطورة، تشمل:
- S-300 الروسية، القادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ بعيدة المدى.
- نظام الدفاع الجوي المصري (EADS)، وهو شبكة من الرادارات وقاذفات الصواريخ لحماية المجال الجوي.
استمرار التحديث العسكري المصري
يواصل الجيش المصري تحديث قدراته، سواء في القوات الجوية والبرية والبحرية، مما يعزز موقعه كأحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويؤكد التزامه بحماية الأمن القومي والمصالح المصرية.