
تشهد الساحة الدولية تطورات متسارعة قد تعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية للعالم، حيث تتجه الأزمة الأوكرانية نحو مرحلة الحسم، في حين يزداد التوتر حول ملف غزة وسط تحركات دولية متباينة.
تهدئة في أوكرانيا.. نهاية الحرب تقترب
بعد أكثر من عامين من الصراع، تلوح في الأفق مؤشرات على اقتراب تسوية الأزمة الأوكرانية، مع تراجع الدعم الغربي لكييف وإشارات إلى ترتيبات أمنية جديدة قد تفرض واقعًا مختلفًا على الأرض. أصبحت الأولوية الأميركية تحويل التركيز نحو التحدي الصيني، ما يدفع باتجاه إنهاء الحرب الأوكرانية عبر تفاهمات قد تتضمن إعادة ترسيم مناطق النفوذ.
غزة.. نحو تصعيد محتمل
في المقابل، لا يزال مشروع تهجير سكان غزة مطروحًا بقوة على أجندة بعض القوى الدولية، ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة. التحركات الإسرائيلية المستمرة، إلى جانب الانقسامات الدولية حول مستقبل القطاع، تضعف فرص التهدئة، وتزيد من احتمالية دخول الملف مرحلة أكثر تعقيدًا في الفترة المقبلة.
تحولات استراتيجية قادمة
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل تتجه القوى الكبرى نحو إعادة توزيع الأدوار والنفوذ عالميًا؟ وما مدى تأثير هذه المتغيرات على مستقبل الأمن والاستقرار الدولي؟ الأيام القادمة ستحمل إجابات حاسمة على هذه التساؤلات.