شرق اوسط

تراجع دعم ترامب وسط مخاوف الأميركيين بشأن الاقتصاد

تراجع شعبية ترامب وسط مخاوف اقتصادية متزايدة

شهدت شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب انخفاضًا طفيفًا في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد القلق بين الأميركيين حول مستقبل الاقتصاد، خاصة في ظل تهديده بفرض رسوم جمركية جديدة على عدة دول.

وفقًا لاستطلاع حديث، بلغت نسبة تأييد ترامب 44%، متراجعة عن نسبة 45% المسجلة في استطلاع سابق، فيما ارتفعت نسبة الرافضين لأدائه إلى 51% بعد أن كانت 41% عند بداية ولايته.

قلق اقتصادي رغم تأييد سياسات الهجرة

رغم التراجع في شعبيته، لا يزال ترامب يحظى بدعم واسع فيما يتعلق بسياسات الهجرة، حيث يؤيد 47% من الأميركيين نهجه، الذي يشمل تشديد إجراءات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

على الجانب الاقتصادي، أظهرت البيانات أن 53% من الأميركيين يرون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الخاطئ، مقارنة بـ 43% في استطلاع سابق. كما تراجع التأييد لأداء ترامب الاقتصادي إلى 39%، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بفترة ولايته الأولى عندما سجل 53%.

مخاوف من التضخم والسياسات التجارية

كشف الاستطلاع أن 32% فقط من الأميركيين يثقون بقدرة ترامب على التعامل مع التضخم، مما يشير إلى قلق متزايد بشأن إدارته للملفات الاقتصادية الرئيسية.

في الوقت نفسه، تواجه سياسات ترامب التجارية انقسامًا واضحًا في الرأي العام، حيث يعارض 54% فرض رسوم جديدة على الواردات، بينما يؤيدها 41%. أما الرسوم المفروضة على الصين، فقد حصلت على تأييد بنسبة 49% مقابل 47% رفضوها.

ارتفاع الأسعار يزيد الضغوط الاقتصادية

تشير البيانات الأخيرة إلى ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى وتيرة منذ عام ونصف، مما زاد الأعباء المالية على المواطنين. يأتي ذلك بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الصين والمكسيك وكندا، وهو ما دفع الأسر الأميركية إلى توقع مزيد من التضخم خلال الفترة المقبلة.

مع استمرار التوترات الاقتصادية، يبقى الوضع المالي للأميركيين عاملاً رئيسيًا في تحديد موقفهم من سياسات ترامب خلال المرحلة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى