
حرصت الفصائل الفلسطينية على توجيه عدة رسائل قوية إلى إسرائيل خلال عملية تسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين في خان يونس، مستخدمة لافتات حملت معاني التحدي والوعيد والتذكير بالخسائر الإسرائيلية.
- لافتة التحدي
ظهرت صورة لرجل يقف بثبات ورجلاه على هيئة جذعي شجرة في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مكتوب أعلاها عبارة: “عودة الحرب تساوي عودة الأسرى في توابيت”. أسفل اللافتة، وضعت توابيت تحمل العلم الإسرائيلي، في إشارة إلى الثمن الذي ستدفعه إسرائيل لأي تصعيد جديد. - لافتة التهديد
أحد أفراد الفصائل الفلسطينية، يجلس على كرسي متحرك بعد أن بُترت قدمه خلال الحرب، حمل لافتة كتب عليها وسم “#اليوم_التالي_طوفان”. بجانبه، رفيقه يحمل مجسمًا يحمل إشارة إلى مجموعة “8200”، التي تعتبر وحدة استخباراتية إسرائيلية، في رسالة واضحة عن استمرار المقاومة وتأثيرها على الجيش الإسرائيلي. - لافتة التذكير والوعيد
وُضعت صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجه غارق في الدماء، وإلى جواره صور رفات الأسرى الإسرائيليين، مع عبارة: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”. كما حملت اللافتة عبارة أخرى: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”. - لافتة الشهيد
لافتة خضراء حملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية، مكتوب عليها “جنرال كمين الزنة”. أُرفقت اللافتة بصورة الشهيد سالم زكي الدرديسي، أحد قادة الكتيبة الشرقية بلواء خان يونس، تكريمًا لدوره في المقاومة. - لافتة توثيق جرائم الحرب
لخصت إحدى اللافتات حجم الجرائم الإسرائيلية في غزة، بعنوان: “النازية الصهيونية في أرقام”. تضمنت أرقامًا صادمة عن المجازر، منها:
- 9268 مجزرة خلال الحرب
- 2092 عائلة مسحت بالكامل
- 12,316 امرأة قتلت
- 111,000 إصابة
- 4889 عائلة لم يتبق منها سوى فرد واحد
- 17,881 طفلًا قتلوا، بينهم 214 رضيعًا ولدوا وماتوا خلال الحرب
هذه اللافتات كانت بمثابة رسائل مباشرة لإسرائيل، تعكس استمرار المقاومة، وتوثّق الخسائر الفادحة التي تكبدها الاحتلال في عدوانه على غزة.