
في حادثة غير مسبوقة، وجد صحفي أميركي نفسه مضافًا بالخطأ إلى محادثة سرّية للغاية ضمّت كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي، تضمنت مناقشات تفصيلية حول الضربات العسكرية في اليمن.
بدأت المحادثة عبر تطبيق “سيغنال”، حيث ضمّت شخصيات بارزة، من بينها نائب الرئيس، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، إضافة إلى مستشارين في البيت الأبيض ومسؤولين استخباراتيين.
الصحفي، الذي تابع النقاشات دون أن يلاحظه أحد، أصيب بالذهول عندما أدرك أن المحادثة كانت حقيقية، خصوصًا بعدما بدأت الضربات العسكرية تتوالى. وكشف أن المسؤولين تبادلوا معلومات حساسة حول الأهداف والأسلحة المستخدمة، مما يُعد خرقًا أمنيًا خطيرًا قد يعرّض حياة العسكريين الأميركيين للخطر.
عند تنفيذ الهجمات، عاد إلى المحادثة ليجد سيلًا من التهاني والرموز التعبيرية احتفالًا بالعملية. وبعد إدراك الخطأ، غادر المجموعة وتواصل مع الجهات المعنية للتحقق من الأمر.
لم يصدر تعليق رسمي حول الحادثة حتى الآن، لكن المصادر تؤكد إجراء مراجعة عاجلة لكيفية وقوع هذا الخطأ الأمني الفادح.