
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الإثنين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضات لوقف إطلاق النار، وذلك عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ترمب وصف الحرب بأنها “مذبحة كارثية”، مشيراً إلى رغبة موسكو في إقامة علاقات تجارية واسعة مع واشنطن بعد انتهائها.
وكتب ترمب عبر “تروث سوشيال”:
“المكالمة كانت جيدة جداً… ستبدأ المفاوضات فوراً لإنهاء الحرب”.
كما أبلغ ترمب قادة أوروبيين، من بينهم زيلينسكي، فون دير لاين، ماكرون، ميلوني، ميرتس، وألكسندر ستاب، أن الفاتيكان أبدى استعداداً لاستضافة المفاوضات.
من جهته، أكد بوتين أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تشمل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار تمهيداً لمعاهدة سلام محتملة، مشدداً على أهمية التوصل إلى “حلول وسط ترضي جميع الأطراف”.
وكشف مصدر أميركي أن ترمب أجرى اتصالاً سريعاً مع زيلينسكي قبل محادثته مع بوتين، وطلب الأخير أن يضغط ترمب على بوتين لوقف إطلاق النار 30 يوماً، وعقد اجتماع ثلاثي مشترك.
ترمب يواصل الضغط باتجاه وقف مؤقت للقتال، وهدد بفرض عقوبات على المعطلين لهذا المسار.
الحدث يأتي بعد لقاء نادر بين ممثلي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، ووسط ترقب دولي حذر خصوصاً من الدول الأوروبية.
روسيا وأوكرانيا أمام لحظة مفصلية… فهل تنجح الوساطة الأميركية؟