
كشف محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن توقعات موظفي البنك لنمو الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2025 و2026 أصبحت أكثر ضعفاً مقارنةً بتقديرات مارس الماضي، وسط تصاعد المخاطر الاقتصادية وتنامي حالة عدم اليقين.
وأكد أعضاء الفيدرالي أن سوق العمل لا يزال يتمتع بالقوة، إذ استقر معدل البطالة عند مستويات منخفضة، غير أن توقعات الركود أصبحت “قريبة من أن تكون مؤكدة”، وفقاً لتقديرات الموظفين المشاركين في الاجتماع.
وأشار المحضر إلى أن اللجنة تواجه خيارات صعبة إذا استمر التضخم في الارتفاع، لا سيما في ظل تراجع مؤشرات النمو والتوظيف. كما ألقى المحضر الضوء على تأثير السياسات الجمركية، والتي قال الموظفون إنها أصبحت تمثل عبئاً أكبر على النشاط الاقتصادي مقارنة بما كان متوقعاً سابقاً.
وفي سياق متصل، عبّر عدد من أعضاء الفيدرالي عن قلقهم من تصاعد حالة عدم اليقين، والتي قد تدفع الشركات والمستهلكين إلى خفض الإنفاق وتقليص الطلب، وهو ما قد يساهم في تخفيف حدة التضخم، لكنه في المقابل قد يعزز احتمالات التباطؤ الاقتصادي.