عملات

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين ونصف بعد البيانات الأمريكية

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين ونصف بعد البيانات الأمريكية

شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا حادًا مقابل جميع العملات الرئيسية خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في حوالي أسبوعين ونصف خلال الجلسة الأمريكية لسوق الفوركس. جاء هذا التراجع بعد صدور بيانات مخيبة للآمال من معهد إدارة التوريدات الأمريكي (ISM) لمؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي، مما أثر سلبًا على معنويات السوق.

أداء الدولار الآن

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى – بواقع 0.33% ليسجل 104.26 نقطة، وهو أدنى مستوى يسجله منذ يوم 16 مايو الماضي.

العوامل المؤثرة على تحركات الدولار

أظهرت البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريدات الأمريكي اليوم أن القطاع التصنيعي قد شهد انكماشًا أكبر من المتوقع خلال شهر مايو الماضي. سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي انكماشًا آخر عند 48.7 نقطة، مخالفًا بذلك التوقعات التي أشارت إلى تسجيله 49.8 نقطة. وكانت القراءة السابقة لشهر أبريل عند مستوى 49.2 نقطة.

كما انخفض مؤشر معهد إدارة التوريدات الأمريكية لأسعار قطاع التصنيع ليسجل 57.0 نقطة خلال شهر مايو، بانخفاض من 60.9 نقطة في الشهر السابق، وهو ما كان أيضًا أقل من توقعات الأسواق البالغة 60.0 نقطة. هذا الانخفاض في الأسعار يعكس استمرار علامات ضعف النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة على خلفية استمرار أسعار الفائدة الفيدرالية عند مستويات مرتفعة.

أداء الدولار مقابل العملات الرئيسية

اليورو: ارتفع مقابل الدولار بنسبة 0.24% ليصل إلى 1.0873 دولار.

الجنيه الإسترليني: صعد مقابل الدولار بنحو 0.24% ليصل إلى 1.2771 دولار.

الين الياباني: تراجع الدولار مقابل الين بنحو 0.66% ليصل إلى 156.18 ين.

الفرنك السويسري: انخفض الدولار بنسبة 0.64% ليصل إلى 0.8965 فرنك.

أداء الدولار مقابل العملات السلعية

الدولار الأسترالي: ارتفع بنسبة 0.42% ليصل إلى 0.6681 دولار أمريكي.

الدولار النيوزلندي: صعد بنسبة 0.61% ليصل إلى 0.6180 دولار أمريكي.

الدولار الكندي: استقر الدولار الأمريكي عند 1.3632 دولار كندي.

الخلاصة

يعكس الانخفاض الحاد في قيمة الدولار الأمريكي التأثير الكبير للبيانات الاقتصادية السلبية الصادرة من الولايات المتحدة، والتي أظهرت ضعفًا مستمرًا في النشاط الاقتصادي. هذا الوضع يعزز التوقعات بأن البنك الفيدرالي قد يضطر إلى إعادة النظر في سياسته النقدية المستقبلية إذا استمرت هذه البيانات في الاتجاه السلبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى