كشفت تقارير إعلامية أن إسرائيل قررت تأجيل تسليم أكثر من 600 أسير فلسطيني، مشترطة استعادة جثامين أربعة محتجزين لديها مقابل تنفيذ عملية الإفراج.
جاء هذا القرار بعد أن سلمت حركة حماس ستة محتجزين إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ورغم الموافقة السابقة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، إلا أن السلطات الإسرائيلية أرجأت التنفيذ، مشيرة إلى “انتهاكات متكررة” من قبل حماس.
من جانبها، اعتبرت الحركة هذا التأجيل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة التزامها الكامل ببنوده، ودعت الوسطاء إلى التدخل لضمان تنفيذ الاتفاق في الساعات المقبلة.
يُذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي بدأ سريانه في 19 يناير 2025، شملت تسليم جميع المحتجزين الأحياء لدى حماس، فيما لا يزال 62 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، بينهم 35 قُتلوا وفقًا للجيش الإسرائيلي.
