
أدان جيش بوركينا فاسو مقاطع فيديو تداولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، تُظهر أشخاصاً يمثلون بجثث ويصفون أنفسهم بالجنود أو مقدمي الخدمات المعاونة للجيش.
انتشر الأسبوع الماضي مقطع فيديو يظهر رجلاً يرتدي زيًا عسكريًا ماليًا وهو يقطع بطن جثة بسكين، وقد وصف جيش مالي هذا الفيديو بأنه “جريمة بشعة وغريبة” لا تتماشى مع القيم العسكرية.
كما أفادت تقارير إعلامية أن الأسبوع الجاري شهد أيضاً انتشار مقاطع فيديو مشابهة لرجال في بوركينا فاسو المجاورة يعرضون أشلاء مقطوعة من جثث ويحرقونها، ولم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من صحة هذه المقاطع.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، استنكرت القوات المسلحة ببوركينا فاسو “الأفعال المروعة” التي ظهرت في تلك اللقطات، مشيرةً إلى أنها تتنافى مع القيم العسكرية للجيش.